عقد الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية ورشة عمل بعنوان "تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على عمل الهيئات المحلية"، وذلك ضمن جهوده المستمرة لتعزيز دور الهيئات المحلية في تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية. شارك في الورشة 31 هيئة محلية عبر منصة زووم، بهدف تمكين الهيئات المحلية من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءتها، وتحسين إنتاجيتها، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقدّم المختص في الإعلام المتعدد سامر بيتاوي عرضًا تفصيليًا استعرض فيه التحول السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المباشر على مختلف مجالات العمل، خاصة تلك المتعلقة بالهيئات المحلية. وتضمن العرض كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى الإبداعي، والترجمة الآلية، وإنتاج الصور والفيديوهات الواقعية، وأيضًا أمثلة عملية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تعتمدها الهيئات المحلية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع، وتحسين استجابة الطوارئ، وتعزيز عمليات التخطيط الحضري، وتقديم الخدمات الرقمية بشكل أكثر كفاءة وفعالية.
يأتي ذلك في إطار الشراكة مع برنامج الإصلاح في الحكم المحلي GIZ، كجزء من التزام الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية بدعم التحول الرقمي وتعزيز القدرات التقنية للهيئات المحلية، لضمان اعتمادها أحدث التقنيات الرقمية، سعيًا إلى توفير بيئة عمل مبتكرة تدعم التحول الرقمي وتعزز من قدرات الهيئات المحلية في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.