عقد الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية جلسة تدريبية بعنوان "الحفاظ على استدامة الهيئات المحلية في تقديم خدمات شاملة للجميع في ظل الأزمات، وخاصة في الظروف الراهنة"، بهدف دعم الهيئات المحلية في تطوير خططها وبرامجها على أساس الاستجابة المستدامة والشاملة في حالات الأزمات الطارئة بشكل عام، وفي مواجهة تداعيات الحرب الحالية على وجه الخصوص، جاء ذلك بمشاركة 29 موظفًا ممثلين عن مختلف الدوائر ذات العلاقة في الهيئات المحلية الأعضاء في فريق عمل شمول الفئات المهمشة في الهيئات المحلية الفلسطينية.
وقدم المستشار مؤيد عفانة التدريب ضمن ثلاثة محاور رئيسية؛ الاستدامة، والشمول، وإدارة الأزمات، مشيرًا إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي الشامل للهيئات المحلية، والذي يحب أن يتصف بالمرونة ويتضمن الاستجابة لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات بفعالية، مع التأكيد على دمج احتياجات جميع فئات المجتمع في التخطيط والتنفيذ، وضمان وصول جميع المواطنين إلى الخدمات الأساسية دون تمييز ودون انقطاع، من خلال اعتماد وتبني استراتيجيات متكاملة لتعزيز الاستدامة والشمول، وتحسين الأداء التنظيمي، وإدارة مستجيبة للموارد المتاحة في ظل الحرب على فلسطين، وضبط مؤشرات الأداء وآليات المتابعة والتقييم..
يأتي هذا التدريب بتمويل من برنامج إصلاح الحكم المحلي في مؤسسة الـ GIZ، كجزء من أنشطة فريق عمل شمول الفئات المهمشة في الهيئات المحلية الفلسطينية الساعي إلى تعميم منظور النوع الاجتماعي والشمول في عمل الهيئات المحلية وتبادل الخبرات ذات العلاقة، وتكوين رؤية مشتركة وشاملة للمضي قدمًا في وضع خطط يتم تبنيها والعمل عليها من جميع الأطراف لشمول الفئات المهمشة على المستوى المحلي.