عقد الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية ورشة عمل منصة الهندسة والتخطيط حول دور الهيئات المحلية في الحفاظ على التراث، جاء ذلك بمشاركة 35 ممثلًا عن دوائر الهندسة والتخطيط في الهيئات المحلية، بهدف استعراض الممارسات الفضلى في الهيئات المحلية بما يتعلق بآليات الحفاظ على التراث والمعيقات والتحديات التي تواجهها بهذا الخصوص.
واستعرض منسقة الأنشطة في الاتحاد شروق ربيع أبرز البرامج والمشاريع التي ينفذها الاتحاد خلال الفترة الحالية، إلى جانب البوابة الإلكترونية التي سيتم إطلاقها لأعمال وحدة الدعم الفني والقانوني ضمن الاتحاد من أجل تسهيل وتيسير التواصل مع أعضاء المنصات، وأشارت إلى أن الاتحاد بصدد إعداد برنامج تدريبي متخصص حول سياسات الحفاظ على التراث بالتعاون مع إحدى المؤسسات الفرنسية المتخصصة في هذا المجال.
وقد قدم مدير دائرة الترميم في مركز رواق ميشيل سلامة توضيحًا حول مجالات عمل المركز وبرامجها، والتحديات التي يواجهها في الحفاظ على المباني القديمة بدءًا من التحديات القانونية ووصولًا إلى شح الموارد المالية وقلة الوعي لدى المواطنين، مشيرًا إلى أبرز المشاريع التي نفذها المركز من خلال ترميم المباني وتطويعها إضافة إلى دور الهيئات المحلية في عمليات الترميم للمباني القديمة داخل مناطقها.
ومن جانب الهيئات المحلية، عرض م. مراد التميمي تجربة بلدية الخليل في إدارة المواقع الأثرية وإدراج المدينة على لائحة التراث العالمي اليونيسكو وتأهيل أدلاء سياحيين محليين للترويج والتعريف بالأماكن السياحية والتراثية، فيما قدمت م. إيناس مرزوقة سياسات بلدية بيت لحم بما يتعلق بالتراث والأماكن التراثية، وكذلك استعرضت م. لينا صبيح أبرز المعالم القديمة في بلدة الظاهرية وآلية عمل بلدية الظاهرية في الحفاظ على هذه المعالم والتغلب على المعيقات ذات العلاقة.
جدير بالذكر أن ورشة العمل هذه تأتي ضمن مشروع منصات تبادل الخبرات بين الهيئات المحلية الذي يتم تنفيذه بالشراكة ما بين الاتحاد وبرنامج إصلاح الحكم المحلي في مؤسسة الـ GIZ.علمًا بأنه يضم خمس منصات هي: منصة الهندسة والتخطيط، منصة العلاقات العامة، منصة الإدارة المالية، منصة المجالس القروية، ومنصة الإبداع والابتكار.