يدين الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية بأشدّ العبارات الاعتداء الآثم بإلقاء زجاجة حارقة على منزل السيد أنطون سلمان، رئيس بلدية بيت لحم.
إنّ هذا العمل الإجرامي يُمثّل تجاوزًا صارخًا للقانون، ويُنذر بتعزيز ظواهر الفلتان المجتمعي ويزعزع السلم الأهلي. خاصّةً في ظلّ هذه المرحلة الحسّاسة التي تتطلب منّا جميعًا – أفرادًا وجماعات ومؤسسات – تحمّل مسؤولياتنا وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أيّة مصالح ضيقة واحترام سيادة القانون.
يُطالب الاتحاد كافة الجهات المعنية بضرورة ملاحقة الفاعلين والخارجين عن القانون ومتابعة تداعيات الاعتداءات وحماية الهيئات المحلية. مؤكدًا دعمه وتأييده لجميع رؤساء وأعضاء الهيئات المحلية الفلسطينية وطواقمها التنفيذية من أجل إنفاذ القوانين والقيام بأدوارهم في هذه المرحلة الحرجة وتحمل مسؤولياتها الوطنية لا سيما الحفاظ على السلم الأهلي وحماية المشروع الوطني.