يدين الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية الاعتداء الهمجي الذي قام به مجموعة من الأشخاص على مكاتب وطواقم مشروع محطة معالجة المياه العادمه الاقليمي لمدينة الخليل، والذي أدى إلى تخريب وتدمير كبير في الممتلكات الخاصة بالمشروع، وممتلكات العاملين فيه سواء من الطواقم الفلسطينية أو الشركاء الأجانب.
ويؤكد الاتحاد أن هذا المشروع الريادي على ستوى الوطن، جاء بعد جهد طويل من المؤسسات الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها بلدية الخليل وبالتعاون والتنسيق مع العديد من الدول والمؤسسات الشريكة من دول العالم، وإن هذا المشروع جاء ليسهم بشكل فعال في حل مشكلة المياه العادمة في محافظة الخليل، حيث يستهدف معالجة ما يقارب من 20 ألف متر مكعب يوميا، والإسهام في معالجة الآثار البيئية وحماية الأراضي من أضرار المياه العادمة وانتشار الأمراض والأوبئة، كما أنه سيوفر ملايين الشواقل سنوياً مما تقتطعه دولة الاحتلال بسبب المياه العادمة في محافظة الخليل. وإن الاعتداء على هذا المشروع لهو فعل إجرامي يستهدف جهود بلدية الخليل وشركائها الهادفة التخلص من مشكلة بيئية مستعصية، ومعالجة إحدى التحديات الرئيسية التي تواجه الهيئات المحلية في محافظة الخليل.
ويحذر الاتحاد من استمرار حالات التعدي على طواقم الهيئات المحلية وحالات الفلتان، ومحاولات بعض الخارجين عن العرف والقانون أخذ القانون بأيديهم، ويؤكد أن استمرار مثل هذه التصرفات ينذر بنتائج خطيرة تمس السلم المجتمعي وأمان المواطنين.
كما ويؤكد الاتحاد وقوفه إلى جانب بلدية الخليل وكافة الهيئات المحلية في محافظة الخليل بكافة مكوناتها من طواقم عاملة أو مجالس منتخبة، ويهيب بمؤسساتنا الأمنية الضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه الاعتداء على طواقم الهيئات المحلية، أو التعدي على حقوق المواطنين.